وكالة أنباء موريتانية مستقلة

«لبنان» يزرع أرزته في عالم الموضة

أبرز ما يميّز اللبناني في محيطه ما يتمثّل بحبه لهذا الهوية فتجده يصرخ بكل ما أوتي من قوة «لو هالدنيا سألت مينك… قل لهم إنك لبناني» مردّداً أغنية عاصي الحلاني، قبل أن تعود المجموعة نفسها الى الاختلاف على طريقة حب هذا البلد ومن يحبه أكثر فتنطبق عليهم ببساطة العبارة التي استخدمها غسان الرحباني في إحدى اغانيه «من كتر ما حبّوا بلدهم قضوا عليه».
في ظلّ كل هذا لمحة لبنانية «مشرقة» ظهرت الى عالم التجارة عبر الإنترنت، قدّمتها هالة قصير بوافر وزوجها رولان بوافر الفرنسي من أم لبنانية، وعلى رغم أن زوج هالة وأولادها لا يحق لهم الحصول على الجنسية اللبنانية لأن القانون اللبناني يحرم المرأة اللبنانية من منح الجنسية لأولادها، إلاّ أنهما يريان في هذا البلد ما هو أكبر من القوانين والمشاكل التي تحاول تقزيمه.
«الفكرة حتماً نابعة من حبّنا لهذا البلد، الذي وإن قسا علينا، إلاّ أنه بلدنا الأول»، تقول هالة رداًّ على سؤال عن اسم الماركة التي أطلقتها عبر الإنترنت قبل أن تعرض منتجاتها في Beirut designer»s week الذي انتهى في 31 أيار (مايو).
10452DNA اسم أرادته عائلة بوافر جامعاً لكل اللبنانيين، بخاصة أن سلعها أكثر توجهاً إلى اللبنانيين في الخارج، ليتحوّل الجزء «المضيء» من البلد أزرة مذهّبة على سوار أو على حقيبة أو حتى على ملابس يتباهى فيها اللبناني في محيطه أينما وُجد.
10452DNA يتم الترويج لها عبر الإنترنت فقط، حيث يُصار الى التعامل مع الزبائن في أنحاء العالم كافة، فضلاً عن ربط كل منتج بقضية اجتماعية أو بيئية تساهم في تقديم المنتج بما يليق باسمه، وتضفي عليه بُعداً معنوياً من خلال شهادات أصل تمنح مع أي قطعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.