وكالة أنباء موريتانية مستقلة

رحلة كيري في طاجيكستان وتركمانستان لقضايا الأمن

زار وزير الخارجية الأميركي جون كيري، طاجيكستان وتركمانستان، المحطتين الأخيرتين في جولة ديبلوماسية في آسيا الوسطى، وتباحث مع مسؤوليهما في الأمن على حدود هذين البلدين مع أفغانستان.
والتقى كيري ، الرئيس إمام علي رحمنوف الذي يتولى الحكم في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة منذ العام 1992. وأعلن كيري أن بلاده مستعدّة لبذل جهود أكبر من أجل تعزيز الأمن في طاجيكستان، مشيراً الى «قلق واشنطن إزاء الأمن في أفغانستان وعلى الحدود، وإزاء مكافحة المخدرات والإرهاب».ويذكر أن لطاجيكستان حدود مشتركة طولها 1300 كلم مع أفغانستان.
وأضاف كيري أن «الولايات المتحدة تواصل دعم دولة طاجيكستان المستقلة الآمنة والمزدهرة»، داعياً الى تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الأمن. وتابع: «في الوقت الحالي، تعاوننا في مجال الأمن مع طاجيكستان مشابه لالتزامنا مع دول أخرى في المنطقة».
وتوجه كيري بعدها الى تركمانستان، حيث التقى الرئيس قربان قولي بردي محمدوف، الذي تتقاسم دولته الغنية بالغاز حدوداً مع أفغانستان.
وعشق آباد هي المحطة الأخيرة من الجولة الديبلوماسية التي قام بها كيري، وشملت خمس جمهوريات سوفياتية سابقة في آسيا الوسطى أعربت عن قلقها من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. كما أعربت هذه الدول عن القلق إزاء النفوذ المتزايد لتنظيم «داعش» في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.