اختفى الدركي سيدي ولد يطْن قبل سنتين دون ترك أي خيط يدل عليه, وكان لكل تفسير مختلف للإختفاء, فمنهم مَن اتهم إحدى الجماعات المتشددة باختطافه كما فعلت مع زميله في “عدّل بكَـرو” ومنهم من ذهب به التفكير الى فرضية أن يكون ولد يطْن نفسه قد فرّ الى إحدى تلك الجماعات.كما رأى آخرون أن الرجل ربما كان مخبرا لجهة معادية وحين تم اكتشافه قُبض عليه , وأُخفي لحين الانتهاء من التحقيق معه , لكن تبين يوم أمس ـ أن الامر مجرد وفاة طبيعية بسبب غرق الرجل في البحر.
فقد نقلت مصادر أمنية خاصة إن فرقة صينية كانت تقوم ببعض الأشغال في ميناء أنواكشوط عثرت على جثمان الدركي المختفي منذ سنتين سيدي ولد يطْن.
وأكدت المصادر أن عمالا صينيين لاحظوا وجود سيارة على بعد حوالي 1000 متر في أعماق البحر، وأنهم قاموا بسحبها ليكتشفوا وجود جثة متحللة داخلها.
وأشارت المصادر إلى أن الموجود في السيارة يرتدي ملابس الدرك، وأنهم تعرفوا على لوحة السيارة الرمادية اللون والتي يملكها سيدي ولد يطْن.وقالت مصادر أخرى إن الدركي سيدي ولد يطْن تلقى في تلك الليلة اتصالا هاتفيا من زوجته،قرر العودة إثره إلى البيت، حيث يفترض أنه سقط في البحر أثناء العودة بالسيارة إلى الخلف في طريقه للخروج من الميناء.
