قال مصدر مسؤول إن اجتماعاً حاسماً سيعقد غداً الخميس بين اثنين من أقوى أجنحة النظام في محاولة لتسوية الأزمة بين الحكومة ومجلس الشيوخ.
ويتعلق الاجتماع المرتقب بقادة الحزب الحاكم وأعضاء مجلس الشيوخ الذين يرفضون مناقشة القوانين المقدمة من الحكومة قبل إقالتها لخمسة وزراء صدرت عنهم تصريحات مناوئة للمجلس.
وفشل الاجتماع الذي كان مقرراً أمس بين رئيس الحزب الحاكم وأعضاء المجلس، إذ لم يحضر الاجتماع سوى 6 شيوخ من أصل 40 شيخاً ينتمون للحزب الحاكم، مما تطلب تأجيل الاجتماع إلى الخميس.
ويقول الشيوخ إن الأزمة ليست مع الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، الذي كان أعلن عزمه حل المجلس واستبداله بمجالس جهوية، وإنما مع خمسة وزراء أدلوا بتصريحات لا تليق بأعضاء غرفة تشريعية منتخبة.
