صرح الرئيس السوري بشار الأسد في حديث من المقرر أن يذاع غداً (الجمعة) أن «الدول الغربية أرسلت مسؤولين أمنيين لمساعدة حكومته سراً في محاربة المتطرفين» المشاركين في الحرب الدائرة في البلاد.
وقال الأسد في تصريحات لقناة «إس بي إس» الاسترالية نقلتها أيضاً وسائل الإعلام السورية، إن الدول الغربية -التي تعارض علناً حكمه، لكنها تواجه كذلك خطر وقوع هجمات يشنها متطرفون على أراضيها- تتعاون سراً مع حكومته في عمليات مكافحة الإرهاب.
ونقلت «وكالة الأنباء السورية» عن الأسد قوله «إنهم يهاجموننا سياسياً ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة، وخصوصاً مسؤوليهم الأمنيين، بما في ذلك حكومتكم (الحكومة الاسترالية)». وأضاف «جميعهم يفعل ذلك لأنهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله». ولم يرد تعليق فوري من الحكومات الغربية.
ودعمت الدول الغربية معارضين يقاتلون للإطاحة بالأسد في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ستة أعوام، وطالبته بالتنحي لتسهيل التحول الديموقراطي في المستقبل. ورفض الأسد ذلك متوعداً بمواصلة القتال حتى تستعيد دمشق السيطرة على كامل الأراضي السورية.
