أوضح رئيس حزب تواصل محمد جميل منصور أن حضوره لافتتاح مؤتمر حركة افلام لا يعني موافقة على المطلب الأساسي للحركة وهو انفصال جنوب البلاد,معتبرا أن حضور الجلسات الافتتاحية للمؤتمرات لم يكن يوما يعني الضرورة الموافقة على ما يقول أصحابها.وأكد ولد منصور في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي اتويتر أن موقفه فيما يتعلق بالحكم الذاتي هو الرفض لأن موريتانيا أحوج لتوفير العدل لكل أبنائها و مكوناتها العرقية والاجتماعية بدل تشريع الفرقة حسب تعبيره.وأضاف ولد منصور إنه من المهم أن نستمع إلى الجميع وأن يسع الحوار الجميع فالإلغاء مفسدة مطلقة وقد يكون بعض دعاته أول ضحاياه عند التدقيق وفق التدوينة.
وهذا نص التدوينة:
علق بعضهم على حضوري الجلسة الافتتاحية لمؤتمر افلام و بالغ في ذلك ولعل الموضوع يستلزم التوضيحات التالية :
1- لقد تلقيت دعوة للحضور فحضرت؛
2- متى كان حضور الجلسات الافتتاحية للمؤتمرات موافقة لما يقول أصحابها،
وكنت في السابق حضرت لأحزاب أختلف معها في الموقف و أحيانا في الفكر؛
3- إذا عاملنا الناس في العلاقات على أساس الاتفاق أو الاختلاف معها فلن يحضر الأغلب دعوة الأغلب؛
4- فيما يتعلق بالحكم الذاتي فقد أوضحت فيه موقفي لصحراء ميديا عندما سألتني و هو الرفض لأن موريتانيا أحوج لتوفير العدل لكل أبنائها و مكوناتها العرقية و الاجتماعية بدل تشريع الفرقة؛
5- إنه من المهم أن نفهم أنه ينبغي أن نستمع إلى الجميع و أن يسع الحوار الجميع فالإلغاء مفسدة مطلقة وقد يكون بعض دعاته أول ضحاياه عند التدقيق.
