وكالة أنباء موريتانية مستقلة

أوباما يدعم هيلاري كلينتون في سباق الرئاسة

شهد مؤتمر الحزب الديموقراطي الأميركي في فيلادلفيا الذي يُختتم اليوم بتسمية هيلاري كلينتون مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، هجوماً مركزاً على المرشح الجمهوري دونالد ترامب قاده الرئيس باراك أوباما ونائبه جوزف بايدن، وترافق مع مواقف متشددة في الأمن القومي ونبرة متفائلة للأميركيين تناقض الخطاب الجمهوري اليميني في مؤتمر كليفلاند الأسبوع الماضي.
وفيما تحولت الأنظار إلى موعد هيلاري كلينتون مع التاريخ اليوم وخطابها كأول امرأة تكسب ترشيح الحزب في تاريخ الولايات المتحدة، تولى أوباما وبايدن ومرشح نائب الرئيس تيم كاين المدير السابق لوكالات الاستخبارات المركزية (سي آي إي) ليون بانيتا، وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ، الهجوم على ترامب في الليلة الثالثة للمؤتمر.
وبرز التشدد في الأمن القومي في كل خطابات الديموقراطيين، وأكد أوباما أن هيلاري كلينتون «ستدمر تنظيم داعش»، مذكراً بتأييدها لدى توليها منصب وزيرة الخارجية خلال ولايته الأولى بين عامي 2009 و2013، عملية تصفية زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في أيار (مايو) ٢٠١١.
وقال أوباما في خطابه الأخير الأكبر الذي يلقيه قبل مغادرته الحكم في كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، والذي تميّز بنبرته المتفائلة: «أنا مستعد لتمرير العصا»، وأطالبكم هذه الليلة بتكرار ما فعلتموه معي مع هيلاري كلينتون، وتحمّلوها بالطريقة ذاتها التي تحملتموني بها».
وتابع وسط هتافات الحضور: «لم يكن أي رجل أو امرأة، وليس أنا أو بيل كلينتون، أكثر أهلاً لرئاسة الولايات المتحدة من هيلاري كلينتون». وحين أنهى خطابه صعدت كلينتون إلى المنصة، وتعانقا ملوحين للحضور.
وناقضت كلمة أوباما رؤية ترامب للولايات المتحدة باعتبارها دولة يحاصرها المهاجرون غير الشرعيين والجريمة والإرهاب، وتفقد نفوذها العالمي، إذ قال: «أميركا عظيمة وقوية فعلاً، وأؤكد لكم أن قوتنا وعظمتنا لا تعتمد على دونالد ترامب، وأنا متفائل بمستقبلنا أكثر من أي وقت».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.