نشرت الوكالة الموريتانية للأنباء على موقعها الرسمي السيرة الذاتية لوزير النفط والطاقة والمعادن الجديد، و تضمنت السيرة الذاتية معلومات عن مستوى التحصيل العلمي للوزير لكن المفارقة الوحيدة التى لم تفت على المهتمين بالمسار المهني للوزير الشاب أثارتها سنة “2005” السنة المعجزة، التى بينت فيها السيرة الذاتية ان الوزير حصل في نفس السنة على شهادة دكتوراه في المعلوماتية مع تقدير من جامعة باريس 11 بفرنسا،إضافة إلى درجة الماستر مع تقدير من جامعة نانسي بفرنسا في نفس السنة ، حيث اختزلت السيرة مرحتلين هامتين من مسار تعليم الوزيرفي السنة المعجزة 2005،مما أثار لغطا كبرا ونقاشات على شبكات التواصل الإجتماعي خاصة من قبل بعض الباحثين والدكاترة الذين رأوا في الأمر ملابسات وطلاسم يحتاج فك رموزها قدرة كبيرة على إختزال السنوات في دقائق والمراحل العلمية في مرحلة وهو ما يزال مستعصيا على العلم فعله ،فشهادة الدكتوراة لاحقة على شهادة الماستر وكلتيهما تتطلب سنوات عديدة بدلا من سنة واحدة أما جمعهما في سنة واحدة يضيف أحد المعلقين لايصح إلا في جامعات “لخيام” إن كانت فعلا هناك جامعات..أما آخرون فلم يستبعدوا وجود خطأ مطبعي في تاريخ السيرة الذاتية دون ان ينتبه له المعنى حتى بعد نشره رسميا من طرف الوكالة الموريتانية للأنباء.
