وكالة أنباء موريتانية مستقلة

النفايات تسد الطريق الى السوق المركزي بأنواكشوط

يشكو رواد سوق العاصمة المركزي بأنواكشوط تكدس النفايات في الشارع المحاذي للسوق والطرق المؤدية إليه، وسط انتقادات لمجموعة أنواكشوط الحضرية وبلدية تفرغ زينه باعتبارهما الجهتين الوصيتين على نظافة السوق،الذي يشهد ازدحام المشترين ممن يحضرون لإستقبال عيد الأضحى المبارك . ويتجمع منذ أسابيع قرب سوق العاصمة ركام من الأوعية البلاستيكية والكرتونية، إضافة إلى فضلات الطعام وغسيل الصحون؛ومخلفات منزلية حللتها الرطوبة لتستقبل رواد السوق بروائح نتنة.زاد وقع تأثيرها على رواده الإرتفاع المذهل هذه الأيام لدرجات الحرارة و الإزدحام الذي يشهده السوق في مثل هذه الأيام. ويعد ملف الأوساخ ملفا مربحا و ورقة مالية كبرى يتقاسمها المحظوظون من المتنفذين في صالوناتهم.إلا أن الملف رغم ضخامة مردوده المالي الذي يجعل الفائزباحدى صفقاته يغطي تكاليف معالجته ونقله ويخرج رابحا.لم يشفع لساكنة أنواكشوط التي تمسي و تصبح غارقة في جبال من الأوساخ تحيط بها من الجهات الأربع ،.بل تحتل الكثير من النقاط وسط المدينة،مما جعل ظاهرة نتشار الأوساخ خلال الأشهر القليلة الماضية إعتيادية ؛انتشرت فيها الأوساخ على محاور المدينة،رغم ضخامة حجم الملف المالي الكبير الذي تنطوي عليه مسالة الأوساخ. لكن المعضلة تفاقمت خلال الفترة الأخيرة بعد إسناد عملية تنظيف مدينة أنواكشوط إلى شركات تنظيف خاصة في كل ولاية من ولاياتها الثلاث. وتعبيرا عن إمتعاضهم تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي صورا لأكوام من الأوساخ تجمعت خلال الفترة الماضية بمختلف مقاطعات أنواكشوط و حتى في الأحياء الراقية بمقاطعة تفرغ زينه، حيث طالب النشطاء بتغريم الشركات المكلفة بتنظيفها.وسبق وأن كلفت هيئة أنواكشوط الحضرية تنظيف المدينة إثر إنهاء عقد شركة بيزورنو الفرنسية، ،لتسندها لاحقا لثلاث شركات منحت كل منها صفقة تتولي التنظيف بموجبها بإحدى الولايات المكونة للعاصمة.وقد لوحظت مؤخرا ظاهرة حرق النفايات خاصة في مناطق واسعة من شمالي وغرب تيارت ليبيت سكان هذه المنطقة تحت الأدخنة.

Print Friendly, PDF & Email

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي