وكالة أنباء موريتانية مستقلة

ولد التاه يعتبر ولد محمد فال تحايل عليه

أتهم وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه، الرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال بالاستحواذ على صفقة لجلب مستثمرين سودانيين عام 2006 لفتح شركة لهاتف الجوال “شنقيتيل” للاتصالات، كما اتهمه بعدم الوفاء بوعد قدمه له بمنحه 0,5 في المائة من أسهم الشركة المذكورة.وقال ولد التاه خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، إن ولد محمد فال هو من كان “يملك السلطة وبإمكانه أن ينفع أو يضر، وهو من أخذ الملف وكلف به أحد المقربين منه، وهو من وضعني على هامش القضية”.وتأتي تصريحات ولد التاه ردا على تصريحات سابقة لولد محمد فال قال إنه هو المعني بصفقة جلب مستثمرين سودانيين للحصول على رخصة شركة اتصالات (شنقيتيل).
وقال ولد التاه: “الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال في مقابلة مع إحدى الإذاعات الحرة، تحدث عن شركة شنقيتيل، واعتبر أنني من يسأل عنها، وعندما سئلت سأحكي القصة”، وأضاف: “أنا اليوم أقف أمامكم كوزير في حكومة، وقضية شنقيتيل حدثت عام 2006 ولم أكن حينها أتقلد أي منصب رسمي”.ويواصل ولد التاه: “إجراءات الرخصة جرت في الجزء الأول من عام 2006، ليتم منح الرخصة في يوليو من نفس العام”، قبل أن يتساءل: “من هو رئيس موريتانيا 2006 ؟، عندما منحت الرخصة أنا لا أملك أي صفة رسمية يمكن أن تجعلني محل شبهة”.
واعترف ولد التاه بجلبه المستثمرين السودانيين، وقال: “إحقاقاً للحق بالفعل كان لي دور في مجيء ذلك المستثمر، وأعتز بأنني جلبت مستثمراً عربياً-إفريقياً للاستثمار في مجال حيوي كالاتصالات في بلدي”.
وفق تعبيره.
وخلص ولد التاه إلى القول إنه ساهم في جلب المستثمر ولكنه لم يحافظ عليه، مشيراً إلى أن “شخصاً آخر احتفظ به، فلست من حصل على 10 في المائة من الأسهم؛ صحيح أنني وُعدت بالحصول على 0,5 في المائة من الاسهم ولكنني مازلت أنتظرها”وقال ولد اتاه إن اعل ولد محمد فال حصل على نسبة 10% من أسهم شركة شنقيتل، موضحا أن اعل اتصل به وهو في الخارج وتعهد له بإعطائه نسبة 0.5% من حصته غير أنه في الأخير لم يحصل على شيء، حسب ما قاله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.