وكالة أنباء موريتانية مستقلة

بين حملة الشباب والحملة الوطنية فوارق أكثر من أن تحصى

كانت الفوارق كبيرة بين إدارة الحملة المركزية للمرشح محمد ولد عبد العزيز وبين حملة الشباب لنفس المرشح، فإذا كانت الأولى قد فضلت الجلوس في الفنادق الفخمة وتوزيع ميزانية الحملة على الدائرة المحيطة بالمدير، فإن حملة الشباب دخلت بيوت المواطنين بيتا بيتا، ونظمت اللقاءات، واقامت السهرات الانتخابية في كل ربوع البلاد رغم محدودية الوسائل..

حملة الشباب كانت أكثر نضجا من الحملة الوطنية، وقد أخذ الشباب على عاتقهم القيام بالمهمة خير قيام، فكان الحصاد وفيرا بحجم التضحية..

في الجانب الآخر لم تكلف الحملة الوطنية نفسها عناء الخروج من بوابة الفندق لتستبين الموقف أحرى أن تبذل أي جهد لدعم مرشحها محمد ولد عبد العزيز..

لقد اكتفى المدير سيدي ولد سالم وأعوانه، من زمرة نظام ولد الطائع ومخابراته بالجلوس في واحد من أكثر فنادق نواكشوط فخامة، وقاموا بتقسيم الأموال بينهم ولم ينفقوها فيما خصصت له.

أما الشباب فكانت حيويتهم ونشاطهم وقناعتهم بالهدف حافزا لهم لبذل الجهود مضاعفة وإنفاق ما بحوزتهم وهو قليل جدا، ونجحوا فعلا حيث فشل سيدي ورفاقه.

Print Friendly, PDF & Email

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي