تستعد الدول الأعضاء لمنظمة إستثمار نهر السنغال للدورة الـ 70 العادية لمجلس وزراء المنظمة.ويمثل موريتانيا وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح الذي بدء اليوم الخميس زيارة للعاصمة السنغالية داكار.ويشارك الوزير الموريتاني في الدورة الـ 70 العادية لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السنغال المقررة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري بداكار.
وتعتبر المنظمة مؤسسة مشتركة للتعاون بين الدول المجاورة لنهر السنغال، وهي موريتانيا والسنغال ومالي وغينيا.و من أهدافها تنمية وتشجيع الزراعة وإنتاج الطاقة، حيث أقامت منشآت حيوية تهتم بتوفير الطاقة وتصفية مياه النهر.
التأسيس: وقعت موريتانيا والسنغال ومالي على الإطار التأسيسي لمنظمة “استثمار نهر السنغال” في 11 مارس/آذار 1972 في أنواكشوط، ولم تلتحق غينيا بالمنظمة إلا عام 2006.
وجاء تأسيس المنظمة بعد موجة جفاف حادة عرفتها المنطقة.
شهدت منطقة نهر السينغال -قبل تأسيس المنظمة- عدة مبادرات إقليمية بهدف الاستفادة من خيرات النهر الذي يجري في أقصى غرب القارة الأفريقية. ومن أبرز تلك المبادرات:
– اللجنة المشتركة للدول، وتأسست عام 1963، وضمت موريتانيا ومالي وغينيا والسنغال.
– منظمة الدول الواقعة على ضفاف نهر السنغال، وتأسست عام 1968، وضمت الدول نفسها المذكورة أعلاه.
