وكالة أنباء موريتانية مستقلة

قيادي كردي يتهم موسكو بـ “التواطئ”

تعهد الرئيس رجب طيب إردوغان، أمس، بانتهاء معركة عفرين في أسرع وقت، فإن الولايات المتحدة حثت تركيا على «ضبط النفس»، والحد من عمليتها العسكرية, وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس أن أنقرة أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً قبل إطلاق عمليتها في سوريا ضد القوات الكردية، مشيراً إلى وجود مخاوف أمنية «شرعية» لدى الجانب التركي. وأضاف ماتيس: «كانت تركيا صريحة. نبهونا قبل إطلاق الطائرات، ونعمل الآن على الخطوات التالية عبر وزارة الخارجية».
فيما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، في بيان، إلى إنه بينما تدعم واشنطن المخاوف الأمنية المشروعة التي تنتاب أنقرة، فإنها تحث تركيا «على التحلي بضبط النفس، وضمان بقاء عملياتها العسكرية محدودة في نطاقها ومدتها.
من جهته، قال وزير خارجية فرنسا على «تويتر»، مساء أمس، إن مجلس الأمن الدولي سيبحث الوضع في سوريا في جلسة طارئة اليوم، بطلب من باريس.
بدورهم، حمّل أكراد سوريا، روسيا مسؤولية الهجوم العسكري الذي تنفذه أنقرة وقوات سورية موالية لها على عفرين، كاشفين عن عرض رفضوه من قبل روسيا والنظام قبل ثلاثة أيام، قضى بتسليم عفرين للنظام السوري، وهو ما دفع روسيا لمنح تركيا غطاء سياسياً للتوغل إلى ثالث مقاطعة فيدرالية شمال سوريا الكردية.
وقال قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية، سبان حمو، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن روسيا «خانت وغدرت» بأكراد سوريا، بسماحها بالعملية التركية في عفرين. وأبلغت دمشق «الوحدات» بأن موسكو منعت قوات الحكومة السورية من الرد على الجيش التركي، وأنها منعت تقديم الدعم لـ«الوحدات».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.