وكالة أنباء موريتانية مستقلة

ولد محم:نبني هيئات الحزب خيارا للاستمرارية

جاء في حديث لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية”الحزب الحاكم “سيدي محمد ولد محم إنه يدرك النواقص التي يعاني منها الحزب.جاء ذلك خلال تظاهرة نظمتها اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الثلاثاء، حضرها بالإضافة الى أعضاء اللجنة العديد من الأمينات التنفيذيات وأعضاء المجلس الوطني للحزب والأطر النسوية من منتخبات ووزيرات ومسؤولات فضلا عن الكثير من المناضلات القادمات من مقاطعات العاصمة . وأضاف ولد محم في خطاب ألقاه بالمناسبة “بدأنا العمل على مشروع طموح وضعه صاحب فكرة تأسيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منذ سنة 2009 ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تحقق الكثير من الإنجازات العملاقة التي لم تتحقق خلال الخمسين سنة الماضية من عمر الدولة ، فرغم الظروف الصعبة محليا وإقليميا ودوليا تقدمنا بهذا المشروع الكبير الذي أراد مخططه الأول الرئيس المؤسس للحزب محمد ولد عبد العزيز من خلاله وضع لبنة إعادة التأسيس لبلد ضائع طيلة خمسين سنة” .ويقول الأستاذ سيدي محمد ولد محم ” بلد غني نتمتع بسبعمائة كلم على المحيط الأطلسي غنية بأنواع الأسماك ، ومثلها على ضفة النهر كلها صالحة للزراعة كما يمتاز بلدنا بالثروات المعدنية الهائلة ومساحة تزيد على مليون كيلومتر مربع وشعبنا في حدود ثلاثة ملايين نسمة ، لهذا يجب علينا أن نتخذ قرارا ببناء بلدنا فالقضية ليست قضية تعيينات بل عندنا مشروع كبير إذا تعاونا على نجاحه يكفي الجميع فرئيس الحزب المؤسس أنشأ الحزب على فكرة عظيمة ومشروع عظيم ، ومع بداية العمل به أصبح البلد يتوفر على فائض كبير من العملة الصعبة والطاقة وفرص التنمية المتسارعة”. من جهة أخرى نبه رئيس الحزب إلى “أن السياسة الجديدة للحزب ستعتمد على بناء الهيئات الحزبية على أسس سليمة قابلة للاستمرار والصمود أمام العواصف السياسية و خلق آليات جديدة للعمل الحزبي بالتعاون مع الحكومة وكذلك البرلمان والبلديات حتى تتم مواكبة المواطن في أدق تفاصيل همومه وحياته اليومية فضلا عن الاهتمام بقضايا التنمية والمشاكل المطروحة أمام السكان وطموحاتهم حتى يضمن الحزب التفاف المواطنين حوله حفاظا على ما حقق لهم الحزب من مصالح، وكذا محاربة القبلية والجهوية والمحسوبية والفئوية والعنصرية والجهل والمرض وغيرها من عوامل التفرقة والتخلف طبقا لخيارات حزبنا وتوجهات رئيسه المؤسس وواضع مرجعيته السياسية والفكرية الأخ محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية ، فحزبنا هو أول من تكلم عن الحقوق ومحاربة العبودية وسن القوانين المجرمة للرق فهذه قضيتنا الأولى ولا يمكن لأحد أن يزايد علينا فيها وسنمضي يدا بيد لنحقق المزيد من خلال إعادة تقييم عملنا في الفترة الماضية واختيار أنجع السبل لاستمرارية”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.