وكالة أنباء موريتانية مستقلة

كلينتون تبدأ حملتها الرئاسية

اعتادت هيلاري كلينتون تقديمها على المنصة بصفتها “الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة”. لكن في انتظار الاعلان عن ترشحها المحتمل الى البيت الابيض عام 2016 تسخر هذه السياسية الديمقراطية شعبيتها لصالح حزبها.
فللمرة الثانية في ثمانية ايام توقفت “جولة هيلاري” في مناطق السيناتور الديمقراطي لكولورادو (غرب) مارك ادال. والاسبوع الفائت، دعت الصحافيين الى مقابلتها وتناول القهوة في احدى مؤسسات دنفر. وستزور على الاقل ثلاث ولايات حتى نهاية الاسبوع.
وأمس، (الثلاثاء) ألقت كلينتون أمام مئات الانصار في فندق بضاحية دنفر كلمة اشادت فيها بالمرشحين الديمقراطيين وهاجمت الجمهوريين. إذ وجهت كلينتون انتقادات لاذعة الى الجمهوريين على مستوى حقوق المراة. فجعلت من هذه القضية اولوية انسانية واقتصادية، سواء في مؤسسة كلينتون او وزارة الخارجية. لكنها اعتمدت في الحملة الانتخابية نبرة اكثر حدة لابراز “رجعية الحزب الجمهوري”، الذي يضغط الكثير من نوابه في البلاد.
وقالت كلينتون ان “حقوق النساء هنا وحول العالم في خطر، إن لم يدرك الأفراد ذوو النيات الحسنة رجالا ونساء ايا كانت قناعاتهم السياسية، ان هذه الحقوق كالعصفور المغرد العالق في منجم فحم”. وتابعت “عند حرمان النساء من حقوقهن او اجتزائها تصبح حقوق الجميع مهددة”.
ويرصد محللون سياسيون في عدة جمل ألقتها في آخر كلمتها ما اعتبروه مسودة شعار حملة “كنت محظوظة جدا في الحياة، لكن حظي الأكبر كان انني ولدت في الولايات المتحدة”.
كما وجهت كلينتون دعوة الى الناخبين “انتخبوا أفرادا يؤمنون بكم وسيقاتلون من أجلكم، وسيبذلون كل ما يسعهم كي تحصلوا وعائلاتكم على الفرصة التي حصلوا عليها”.
الخبر-الشرق الاوسط

Print Friendly, PDF & Email

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي