قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “الحزب الحاكم” الاستاذ سيدي محمد ولد محم إن ما يجهله البعض وندركه في الأغلبية هو أن موريتانيا منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة قررت التخلي عن سياسة المحاور، والتصرف كدولة ذات سيادة، مستقلة في قرارها الداخلي، تحترم كل الأشقاء، وتتطلع إلي حسن التعاون دون مساس بمكانة البلد،ومصالح الشعب المؤتمنين عليها”.
وتابع ” لسنا مع المغرب ضد الجزائر ولن نكون مع الجزائر ضد المغرب، نحن نرفض سياسة المحاور، ومن أرادنا، فليدرك أننا دولة ذات سيادة، ومن خيرنا بين التخلي عن قرارنا الداخلي والعلاقة معه، سنختار الكرامة.
ورأي ولد محم أن العلاقات مع الجزائر أقوي من أن تتأثر بطرد مستشار دبلوماسي، كما أن موريتانيا تدرك أن علاقاتها مع الجزائر أهم من أن يكون تحفظ الجزائر علي مستشار مصدر زعزعة العلاقات بين الدولتين.
