يبحث وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أمس في دولة الكويت وتختتم اليوم، تحت شعار «الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب»، سبل مكافحة الإرهاب وقضايا «الإسلاموفوبيا» والوضع في الأراضي الفلسطينية وسوريا واليمن وليبيا، إضافة إلى النزاعات في العالم الإسلامي وأوضاع المسلمين الروهينغيا في ميانمار.
وجدد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمة افتتاحه أعمال الدورة أمس، إدانة واستنكار بلاده لحادث التفجير الإرهابي المروع الذي وقع في أحد مساجد محافظة القطيف.
واستنكر الشيخ صباح الأحمد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، وبناء المستوطنات، منددا بـ «استمرار معاناة أشقائنا الفلسطينيين الأمر الذي نجدد الدعوة معه للمجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن لحمل إسرائيل على القبول بالسلام وإقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وشدد أمير الكويت على أن عمليات التحالف العسكرية ضد الميليشيات الحوثية جاءت بعد أن هددت أمننا واستقرارنا واستولت على السلطة بالقوة العسكرية ونقضت تعهداتها بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، الأمر الذي استوجب اتخاذ إجراء يحفظ أمن واستقرار منطقتنا وذلك التزاماً منا بتعهداتنا واتفاقياتنا، واستجابة لطلب فخامة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.
من جانب آخر التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على هامش المؤتمر عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية.
فالتقى على حده كلاً من، عبد السلام هدلية عمر وزير خارجية الصومال، وصلاح الدين رباني وزير الخارجية الأفغاني وروبرت ديسيي وزير خارجية توغو وأرلان عبديلدايف وزير خارجية غرغيستان وراشيد ميردوف وزير خارجية تركمانستان وعبد الله ديوب وزير خارجية مالي وموسى نيبي وزير الدولة المكلف بالتعاون الإقليمي في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي بجمهورية بوركينافاسو وفاطم فال بنت الصوينع وزيرة خارجية موريتانيا ودنيا مأمون وزيرة الشؤون الخارجية في جمهورية المالديف.
وناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر والقضايا ذات الصلة بدعم وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي على المستويين الإقليمي والدولي.
