حصلت مراكز الصحة في تنبدغه وبوصطيله وديكني واعوينات الزبل على تجهيزات طبية تتضمن جهاز موجات فوق الصوتية لتمبدغه ووحدتين للأسنان وجهاز لرسم القلب وجهاز طرد مركزي وأسرة كهربائية وأسرة للأطفال وموازين وكراسي متحركة بالإضافة إلى كمية كبيرة من المعدات والمستهلكات مثل القفازات وإبر الحقن والخياطة واللاصقات.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الشراكة القائمة منذ 2012 بين كينروس تازيازت والمنظمة غير الحكومية مشروع CURE ووزارة الصحة. وترمي هذه الشراكة إلى تحسين ولوج السكان الموريتانيين إلى خدمات صحية عن طريق هذه التجهيزات والمعدات الطبية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال حاكم تنبدغه “إن هذه الهدية تأتي في الوقت المناسب”. وأضاف: “انتهينا للتو من بناء المركز الصحي الجديد في المقاطعة وسيتم استخدام المعدات المحصول عليها لتجهيزه ومساعدة مواطنينا”.
وهذه هي المرة السابعة التي يتم فيها تسليم تجهيزات طبية لمراكز صحية موريتانية. حيث تم، من 2012 إلى 2015، تنفيذ 6 عمليات تسليم لحاويات من التجهيزات والمعدات الطبية لبنيات صحية عديدة في نواكشوط ونواذيبو والحوض الشرقي وإينشيري.
وفضلا عن جهودها في المجال الصحي على المستوى الوطني، أطلقت كينروس تازيازت كذلك في 25 أغسطس بعثة من عيادتها الطبية المتنقلة موجهة إلى المجموعات المحلية القاطنة حول منجم تازيازت.
وتتكون هذه القافلة من أخصائيين في طب الأطفال والأذن والأنف والحنجرة والموجات فوق الصوتية إضافة إلى دكتور في الطب العام وقابلة و بيولوجي لإعداد فحوصات الدم. وستزور القافلة من 25 أغسطس إلى 2 سبتمبر بلدات داواس، انتالف، إيمكبدن لإجراء فحوصات متخصصة جيدة لقاطنيها البالغ عددهم 300 شخص.
وتقول فابيانا إلسكاس، المديرة الإقليمية للعلاقات مع المجموعات لكينروس في إفريقيا: “إن كل جهودنا في الصحة العمومية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، تمثل الدليل على التزام كينروس المستدام في موريتانيا من أجل العمل كمستثمر معدني مسؤول. وهو ما يثبت إرادتنا لمنح فوائد حقيقية للسكان المحليين والوطنيين، خاصة في مجال الولوج إلى خدمات صحية جيدة”.
